أعلنت القوات الأمريكية في العراق أمس (الجمعة) شن حملة أمنية ضد الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي، شمالي العراق، بالتنسيق مع الجيش العراقي.وقالت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان لها أمس:«إن جنودا أمريكيين من اللواء القتالي الأول في الفرقة 101 المحمولة جوا، يقومون بمهمة ضد مواقع لداعش، بالقرب من مطار القيارة في الموصل، جنوبي محافظة نينوى»، مضيفة:«العملية تهدف إلى القضاء على الخلايا النائمة، وضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم الإرهابي».
وكان جندي أمريكي قتل الأسبوع الماضي، خلال دورية مشتركة مع القوات العراقية، فيما حذرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» مطلع الشهر الجاري من عودة داعش للظهور في سورية مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها من البلاد، مؤكدة أن التنظيم عزز قدراته ووحد صفوفه في العراق.
إلى ذلك، أثار ظهور جثث مجهولة المصدر في بابل أخيرا موجة من الخلافات بين المكونات السياسية في العراق بعد اتهام المكون السني فصائل الحشد بالوقوف وراء التصفية الطائفية لعدد من المختطفين والمخفيين من أبناء الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وهو ما يرفضه المكون الشيعي الذي يعتبر القتلى مرتبطين بأعمال إرهابية.
وقال النائب عن محافظة الأنبار عبدالله الخربيط في تصريحات صحفية إن المكون السني لديه توجه للجوء إلى المجتمع الدولي على خلفية العثور على جثث مجهولة الهوية في منطقة جرف الصخر شمال بابل.
بدوره، قال النائب عن الأنبار عادل خميس المحلاوي في بيان له «31 جثة لرجال ونساء وأطفال، بعضها جثث مقطعة الأوصال، سبقتها 51 جثة، دون أن يصدر عن الحكومة بيان أو تعليق أو فتح تحقيق في الأسباب التي راحت هذه الأرواح ضحية لها»، مهدداً باللجوء للمجتمع الدولي، غير أن محافظ بابل كرار صباح العبادي استبعد أن تكون ذات ارتباط طائفي، مؤكداً في بيان له أن الجثث لمجهولين تمتد لأربع سنوات مضت في الثلاجات الخاصة بالطبابة العدلية، وهي ناجمة عن حوادث وجرائم مختلفة.
وكان جندي أمريكي قتل الأسبوع الماضي، خلال دورية مشتركة مع القوات العراقية، فيما حذرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» مطلع الشهر الجاري من عودة داعش للظهور في سورية مع سحب الولايات المتحدة قوّاتها من البلاد، مؤكدة أن التنظيم عزز قدراته ووحد صفوفه في العراق.
إلى ذلك، أثار ظهور جثث مجهولة المصدر في بابل أخيرا موجة من الخلافات بين المكونات السياسية في العراق بعد اتهام المكون السني فصائل الحشد بالوقوف وراء التصفية الطائفية لعدد من المختطفين والمخفيين من أبناء الأنبار وصلاح الدين ونينوى، وهو ما يرفضه المكون الشيعي الذي يعتبر القتلى مرتبطين بأعمال إرهابية.
وقال النائب عن محافظة الأنبار عبدالله الخربيط في تصريحات صحفية إن المكون السني لديه توجه للجوء إلى المجتمع الدولي على خلفية العثور على جثث مجهولة الهوية في منطقة جرف الصخر شمال بابل.
بدوره، قال النائب عن الأنبار عادل خميس المحلاوي في بيان له «31 جثة لرجال ونساء وأطفال، بعضها جثث مقطعة الأوصال، سبقتها 51 جثة، دون أن يصدر عن الحكومة بيان أو تعليق أو فتح تحقيق في الأسباب التي راحت هذه الأرواح ضحية لها»، مهدداً باللجوء للمجتمع الدولي، غير أن محافظ بابل كرار صباح العبادي استبعد أن تكون ذات ارتباط طائفي، مؤكداً في بيان له أن الجثث لمجهولين تمتد لأربع سنوات مضت في الثلاجات الخاصة بالطبابة العدلية، وهي ناجمة عن حوادث وجرائم مختلفة.